على نغمات صدري المتعب وصوت حشرجة انفاسٍ متهالكة
قاومت ما أحسه فقط
لأكتب لك
اشتقت ُ لك واشقتُ لأطرافك التي تحاول أن تمسحَ علامات
الارهاق والألم التي ترسم على جبين دموعي
احتضني ... بكل ما اتيت َ انت من قوة
واحتجزني بين أضلاعك
ودثرني أكاد أموت من البرد../ رغبة ً في أحتواءك
ودعني اغط في نوم ٍ على أهدابك
.. ولا تجعلني استيقظ ْ أبدا ً
فـ الموت في أحضانك امنياتٌ مستحيلة
فدعني ارتشف أمنية نور فقط وليحاصرني الظلام من كل جهاتي
فخذني مني إليك ولا تفلتني أبدا ً
حاصرني بسور العشق
ودعني اتدحرج في الحب واخيط ُ لك نسيج ٌ من الشوق لك وحدك لا أحد
يشاركك في تلك الاحاسيس سواك أنت
فـ لتجع ــلني ريشة ُ قلم ونبضي محبرة للوحاتك
فلترسمني كيفما تشاء
واسقني قطرة من قطرات سماءك الممطرة بالعشق الاوحد لي أنا
أيا عشقي
أتريد ُ أن تسمع ألحاني وتطربك شفاه احزاني
وتستمع لنبضاتي
فـ لتحييني من جديد فكل شيء كان بي
لم يعد كما كان ..!
رحيلك أصابها المرض في الصميم .. وتبحث ُ عن دواء ٌلتستكين
أتراكـ َ أحسست بألم ــي .. !
لا أظن .. !
اجهلكـ ../ مثلما أجهل ُ بعض النبض الذي يكتب ُ لكـ
لذا بت ُ أكرهني .. مثلما كرهتني .. ( أنتـ )..
فـ لم أعد أرغب بشيء
سوى أن تحفر لي قبرا ً بـ اصبعكـ
لأنه سيتسع لـ قلبي وذاتي
بـ أكمله